طفلة 4
الحلقة الرابعة
الشهر السابع
بدأت أحبو منذ بضعة أيام , أستطيع الآن أن أتجول بحرية داخل الشقة, مما سبب إزعاج لوالدتي خصوصاً عندما أقترب من فيش الكهرباء , المهم أثناء تجولي ـ في الشقة ـ مررت على طفلة ذات شعر أسود و بشرة بيضاء , جلستُ أمامها و ألقيت عليها السلام , فلم ترد ! , كانت تكتفي ـ فقط ـ بتقليدي , استمر الحال هكذا أكثر من يوم إلى أن قررت أن أعلمها الأدب , فرفعت يدي و هويت بها على وجهها , لكن يدي جاءت على يدها ـ التي كانت قد رفعتها هي أيضا لتضربني ـ أي ـ يدها تؤلم جداً , استمر الوضع هكذا حتى دخلت علي والدتي و هي تضحك قائلة:" أنتي بتلعبي مع صورتك في المرايا " ؛ صورتي ؟ إذن فأنا شبه والدتي , أحمدك يا رب ……….
الشهر الثامن
ارتفعت درجة حرارتي أمس , لا أعرف لماذا ! ؛ والدتي ظلت بجواري طوال الليل , و كان أبي يأتي إلى غرفتي ليجلس بجواري هو أيضاً , و كان يطلب من والدتي أن ترتاح قليلاً .
لقد بدأت أعتاد على أبي , انه ليس جميل الشكل , لكنه جميل القلب , فأنا أراه يحب والدتي كثيراً و يحبني أنا أيضاً ـ و هو ده المهم ـ .
استيقظت هذا اليوم درجة حرارتي أقل نوعا , هناك شئ في فمي يؤلمني , توجهت إلى المرآة و فتحت فمي لأرى ما الذي يؤلمني ؟ , هناك شئ ابيض ! لم يكن موجداً من قبل ! , أتت أمي إليّ فرحة و حملتني و هي تقول :" طلع لك سنان يا حبيبتي ." ؛ سنان ؟! , نظرت إليها متسائلة :" يعني إيه سنان؟ , إلا إنها لم ترد …….
يوم عادي أيضاً
اليوم جلس والدي ليلعب معي , أراد أن يعلمني المشاجرة فكان من نصيبه خر بوش تحت عينيه وآخر في يده ……
يوم عادي آخر
اليوم أتت قريبة والدي هي وابنها ـ الدب ـ الذي أصبح قادراً على المشي , حاول الثأر من لما فعلته فيه من قبل , اقترب مني و حاول أن يعضني بأسنانه الكبيرة ,إلا أنى كنت أسرع فعلّمت بأظافري فوق عينيه و هم أن يبكى لكن والدتي جاءت و حملته بين ذراعيها ,نظرت إليه بغيظ و حقد كيف تحمله أمي و تتركني و هممت أن أصيح فيها ـ في أمي ـ إلا إنني فوجئت بها تطلب منى أن اقبّله ؟ ماذا؟ اقبّل هذا الدب ؟ نعم سأقبّله و سأجعله يندم على ذلك و تقدمت بفمي نحو خده أقبّله لكنى عضضته حتى انطبعت أسناني فوق خده ……
هذا اليوم اكتشفت مدى حاجتي للأظافر و كذلك اكتشفت وظيفة جديدة للأسنان……
بدأت أحبو منذ بضعة أيام , أستطيع الآن أن أتجول بحرية داخل الشقة, مما سبب إزعاج لوالدتي خصوصاً عندما أقترب من فيش الكهرباء , المهم أثناء تجولي ـ في الشقة ـ مررت على طفلة ذات شعر أسود و بشرة بيضاء , جلستُ أمامها و ألقيت عليها السلام , فلم ترد ! , كانت تكتفي ـ فقط ـ بتقليدي , استمر الحال هكذا أكثر من يوم إلى أن قررت أن أعلمها الأدب , فرفعت يدي و هويت بها على وجهها , لكن يدي جاءت على يدها ـ التي كانت قد رفعتها هي أيضا لتضربني ـ أي ـ يدها تؤلم جداً , استمر الوضع هكذا حتى دخلت علي والدتي و هي تضحك قائلة:" أنتي بتلعبي مع صورتك في المرايا " ؛ صورتي ؟ إذن فأنا شبه والدتي , أحمدك يا رب ……….
الشهر الثامن
ارتفعت درجة حرارتي أمس , لا أعرف لماذا ! ؛ والدتي ظلت بجواري طوال الليل , و كان أبي يأتي إلى غرفتي ليجلس بجواري هو أيضاً , و كان يطلب من والدتي أن ترتاح قليلاً .
لقد بدأت أعتاد على أبي , انه ليس جميل الشكل , لكنه جميل القلب , فأنا أراه يحب والدتي كثيراً و يحبني أنا أيضاً ـ و هو ده المهم ـ .
استيقظت هذا اليوم درجة حرارتي أقل نوعا , هناك شئ في فمي يؤلمني , توجهت إلى المرآة و فتحت فمي لأرى ما الذي يؤلمني ؟ , هناك شئ ابيض ! لم يكن موجداً من قبل ! , أتت أمي إليّ فرحة و حملتني و هي تقول :" طلع لك سنان يا حبيبتي ." ؛ سنان ؟! , نظرت إليها متسائلة :" يعني إيه سنان؟ , إلا إنها لم ترد …….
يوم عادي أيضاً
اليوم جلس والدي ليلعب معي , أراد أن يعلمني المشاجرة فكان من نصيبه خر بوش تحت عينيه وآخر في يده ……
يوم عادي آخر
اليوم أتت قريبة والدي هي وابنها ـ الدب ـ الذي أصبح قادراً على المشي , حاول الثأر من لما فعلته فيه من قبل , اقترب مني و حاول أن يعضني بأسنانه الكبيرة ,إلا أنى كنت أسرع فعلّمت بأظافري فوق عينيه و هم أن يبكى لكن والدتي جاءت و حملته بين ذراعيها ,نظرت إليه بغيظ و حقد كيف تحمله أمي و تتركني و هممت أن أصيح فيها ـ في أمي ـ إلا إنني فوجئت بها تطلب منى أن اقبّله ؟ ماذا؟ اقبّل هذا الدب ؟ نعم سأقبّله و سأجعله يندم على ذلك و تقدمت بفمي نحو خده أقبّله لكنى عضضته حتى انطبعت أسناني فوق خده ……
هذا اليوم اكتشفت مدى حاجتي للأظافر و كذلك اكتشفت وظيفة جديدة للأسنان……
إلى اللقاء مع الحلقة القادمة
1 Comments:
حلوة يا بشمهندس لازم علشان تدافع عن نفسها
Post a Comment
<< Home