يوميات

ان كل يوم يمر على أحد منا يحمل في طياته الكثير أحاول هنا أن اعرض يوميات بعض من الشخصيات قد تكون مرت بنا

Wednesday, August 29, 2007

قريبا

قريباً جداً يوميات طفلة في الحضانة
انتظرونا

Saturday, May 27, 2006

طفلة 5

الحلقة الخامسة
الشهر التاسع

الآن أستطيع أن أسير مستنده على شئ , إحساس عظيم فقد صرت أطول قامة ؛ أبي يمرنّي كل يوم على السير , إنه من الممكن أن يدرب المنتخب الوطني فله صبراً عظيماً على اخفاقاتي في السير ….
الشهر العاشر
أستطيع الآن أن أتحرك بكامل الحرية داخل البيت , والدتي دائماً غاضبة مني لأني عندما أجد شئ ــ لا أعرف له فائدة ــ ألقيه من النافذة فتصرخ فيّ غاضبة ؛ هل هذا جزائي لأني أحاول أن أتخلص من الأشياء عديمة الفائدة …..
عيد ميلادي الأول
اليوم أكمل عامي الأول , كل العائلة هنا و كلهم يحملون لفائف ملونه ؛ كل واحد داخل لازم يقبلني ــ لغاية لما الواحد قرف ــ …..
ذهبوا الضيوف بعد أن أكلوا الحلويات ـ التي لم أذقها بناء على تعليمات والدتي ـ توجهت إلى تلك اللفائف الملونة و أخذت أحاول فتحها , كانت كلها لعب وعرائس جميلة جداً…..
ملحوظة : انتهى العمر الافتراضي للعب بعد أسبوع واحد فقط
.
سنتان ونصف
اليوم أستطيع أن انطق كلمة " ماما و بابا " ؛ لم أكن أتخيل كل هذا الفرح على وجوه والداي ؛ إن الأباء و الأمهات حمقى بدرجة لم أتخيلها …..
أربع سنوات
اشترى لي أبي مريلة و شنطه وزمزميه , يقولون إني سأذهب غدا ً إلى الحضانة ؛ لا اعرف ما هي تلك الحضانة و لكن من الواضح إنها شئ ممتع فوالداي سعيدان جداًً.
من المؤسف أن ذلك الدب الأخرق سوف يأتي معي …..

إلى اللقاء مع أيام الحضانة
7/12/2004

طفلة 4

الحلقة الرابعة
الشهر السابع
بدأت أحبو منذ بضعة أيام , أستطيع الآن أن أتجول بحرية داخل الشقة, مما سبب إزعاج لوالدتي خصوصاً عندما أقترب من فيش الكهرباء , المهم أثناء تجولي ـ في الشقة ـ مررت على طفلة ذات شعر أسود و بشرة بيضاء , جلستُ أمامها و ألقيت عليها السلام , فلم ترد ! , كانت تكتفي ـ فقط ـ بتقليدي , استمر الحال هكذا أكثر من يوم إلى أن قررت أن أعلمها الأدب , فرفعت يدي و هويت بها على وجهها , لكن يدي جاءت على يدها ـ التي كانت قد رفعتها هي أيضا لتضربني ـ أي ـ يدها تؤلم جداً , استمر الوضع هكذا حتى دخلت علي والدتي و هي تضحك قائلة:" أنتي بتلعبي مع صورتك في المرايا " ؛ صورتي ؟ إذن فأنا شبه والدتي , أحمدك يا رب ……….
الشهر الثامن
ارتفعت درجة حرارتي أمس , لا أعرف لماذا ! ؛ والدتي ظلت بجواري طوال الليل , و كان أبي يأتي إلى غرفتي ليجلس بجواري هو أيضاً , و كان يطلب من والدتي أن ترتاح قليلاً .
لقد بدأت أعتاد على أبي , انه ليس جميل الشكل , لكنه جميل القلب , فأنا أراه يحب والدتي كثيراً و يحبني أنا أيضاً ـ و هو ده المهم ـ .
استيقظت هذا اليوم درجة حرارتي أقل نوعا , هناك شئ في فمي يؤلمني , توجهت إلى المرآة و فتحت فمي لأرى ما الذي يؤلمني ؟ , هناك شئ ابيض ! لم يكن موجداً من قبل ! , أتت أمي إليّ فرحة و حملتني و هي تقول :" طلع لك سنان يا حبيبتي ." ؛ سنان ؟! , نظرت إليها متسائلة :" يعني إيه سنان؟ , إلا إنها لم ترد …….

يوم عادي أيضاً
اليوم جلس والدي ليلعب معي , أراد أن يعلمني المشاجرة فكان من نصيبه خر بوش تحت عينيه وآخر في يده ……
يوم عادي آخر
اليوم أتت قريبة والدي هي وابنها ـ الدب ـ الذي أصبح قادراً على المشي , حاول الثأر من لما فعلته فيه من قبل , اقترب مني و حاول أن
يعضني بأسنانه الكبيرة ,إلا أنى كنت أسرع فعلّمت بأظافري فوق عينيه و هم أن يبكى لكن والدتي جاءت و حملته بين ذراعيها ,نظرت إليه بغيظ و حقد كيف تحمله أمي و تتركني و هممت أن أصيح فيها ـ في أمي ـ إلا إنني فوجئت بها تطلب منى أن اقبّله ؟ ماذا؟ اقبّل هذا الدب ؟ نعم سأقبّله و سأجعله يندم على ذلك و تقدمت بفمي نحو خده أقبّله لكنى عضضته حتى انطبعت أسناني فوق خده ……
هذا اليوم اكتشفت مدى حاجتي للأظافر و كذلك اكتشفت وظيفة جديدة للأسنان
……
إلى اللقاء مع الحلقة القادمة

طفلة مشاكسة 3

الشهر الرابع
الآن أستطيع الجلوس , إحساس عظيم جداً أن أجلس مثل الكبار , كما أن لي كرسياً خاص بي , منتهى السعادة والخصوصية .
ذات مرة أرادت أمي أن تجلسني فوق مقعدي و لكني كنت أريد أن أجلس فوق المقعد الكبير مثل أبي ــ الذي كان يجلس فوق أحدهم يقرأ ــ لكن أمي أجلستني ــ رغم أنفي ــ فوق مقعدي , صِحْتُ احتجاجا ــ صراخ عالي ــ " أنا ماليش دعوة أنا عايزه اقعد فوق الكرسي الكبير اشمعنى بابا " رفعتني أمي من فوق مقعدي و احتارت ماذا تفعل ؟ , إلى أن أهداها تفكيرها و أجلستني فوق المقعد الكبير الذي بجوار أبي و وضعت أمامي بعض من اللعَبِ ؛ إن من يجلس فوق هذا الكرسي يتملكه العظمة والزهو , فهو يحس إنه أعلى من أي شئ , لقد عرفت الآن لماذا يصر الكبار أن يجلسوا فوق هذه المقاعد. ؛مددت يدي نحو إحدى اللعَب إلا إنها وقعت من فوق الكرسي فنظرت إليها فأحسست بأن الأرض تميد بي , انقلبت من فوق الكرسي و كدت ارتطم بالأرض لولا أن يد قويه أمسكتني , فنظرت إلى صاحبها فوجدته أبي , نظرت
إليه بامتنان و ابتسمت له . كم هو ودود رغم صوته الأجش و شكله الدميم .

منذ ذلك اليوم قررت آلا ابرح مقعدي الصغير أبدا……

يوم عادي آخر
في هذا اليوم أتت إلينا إحدى قريبات أبي و زوجها و ابنها, و ابنها هذا أكبر مني بشهرين , فهو يستطيع أن يحبو , انه مثل الدب الذي ألعب به ــ تخين قوي ــ . أجلسوني على الأرض و أجلسوه بجواري , نظر إليّ و أخذ يدور حولي ــ مثل الكلب ــ و جلس أمامي و رفع يده ـ الملعون ـ و هوى بها فوق خدي , نظرت إليه بتحد و رفعت يدي بسرعة و خربشته بأظافري في وجهه و صحت فيه ـ صياح ـ " أنت بتضربني جك ضربة يا فشل " ؛ توتر الموقف لحظات و خصوصاً عندما علا بصوته القبيح كوجهه , و توجه إلى أمه , وجاءت أمي و أخذتني بين ذراعيها , أثناء ذلك لمحت أبي يبتسم و يقول " برافو عليكي , شايفين البنات " , فرحت جدا عندما وجدت أبي يشجعني على ذلك , إني أحترم ذلك الرجل كل يوم عن ذي قبل …..
الى القاء في الحلقة القادمة

طفلة مشاكسة 2

الحلقة الثانية
يوم الأربعين
اليوم أرى بوضوح لأول مرة , هاهي أمي , كم هي جميلة ,إذن سوف أصبح فتاة رائعة مثلها بشعرها الأسود و عينيها العسلي , بحبك جداً يا أحلى أم , من هذا الذي يقترب مني ؟ انه مخيف , صوته أجش يشبه صوت أبي , لكنه دميم لا أعرف كيف وافقت أمي عليه …. ربنا يستر و لا أكون شبهه.
يوم عادي
اليوم جاءنا أناس أراهم لأول مرة , ولكن أصواتهم ليست غريبة , بينهم شاب وسيم جداً , انه يقترب مني , ماذا يفعل هذا الأحمق , لماذا يخرج لي لسانه ــ تضحك ــ شكله مضحك جداً و يبدو إنه غبي , ماذا ؟ ابتعد أيها السافل اترك يدي لا تمسكها , ماذا ؟ كيف تجرؤ و تقبلني؟ ــ صراخ ــ " ماما إلحقيني بـيـبوسني , ماما …ماما " ترفعني ماما بين ذارعيها وتخبرني إنه خالي؛
خالي ؟! هذا الأحمق خالي أنا ؟ يا لسخرية القدر……
يوم عادي أخر

اليوم رأيت أمي مشغولة بأعمال المنزل , لا أعرف ماذا أفعل؟ فقررت أن أصرخ و أصيح بدون سبب و لكنه نوع من أنواع المزاح , أتت أمي مهرولة إلي و ما إن رأيتها حتى صمت , فعادت مرة أخرى لأعمالها فصحت ثانية , عادت صمت , ذهبت صِحتُ , عادت صَمْتُ , استمر هذا الحال حتى جاء أبي وجلس بجواري يلاعبني فـــــ …….نمت……
إلى اللقاء في الحلقة القادمة
***************************************************
الجديد
يا حب فين الاقيك ....................... مملكة الاحلام
اى كلام.............................. وجهة نظر
مطاردة ....................................كتاباتى

1 يوميات طفلة مشاكسة جداً

يوميات طفلة مشاكسة جداً
الحلقة الاولى

اليوم الأول
لقد ضقت بهذا المكان, لقد آن الأوان لكي أخرج من هنا؛ ما هذا؟ من ذلك الذي يشدني من رأسي؟ , انتظر على مهلك ؛ يا إلهي قدمي… قدمي مازالت بالداخل لا تنساها.
ما هذا ؟ لماذا الجو شديد البرودة هنا؟ , آي ـ صراخ في غرفة الولادة ـ " مين اللي ضربني؟ يا سافل أنت مين أنت عشان تضربني؟ يا… 0
الأصوات كثيرة , لكني لا أستطيع أن أميز أحد , هناك صوت ليس غريباً علي إنه صوت ناعم رقيق الكل يهنئونها لابد و إنها أمي , ما هذا الصوت النشاز إنه يكاد يصم أذني ؟ ماذا يقول ؟ أنا ..إيه؟ أنا بابا! ؛ يا للمصيبة هل والدي له مثل هذا الصوت الأجش ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
اليوم السابع
اسمع جلبة في أنحاء البيت منذ الصباح و أصوات كثيرة وغريبة , من صاحب هذه اليد الغريبة التي تحملني ؟ ماذا يقولون ؟ من هذا الذي سيستحم ؟ لماذا يخلعون ملابسي ؟! إنها نظيفة, أنا لم أبللها بعد, هل أنا الذي سيسحتم ؟ كلا ….كلا ….لا تفعلوا ابعدوا أيديكم عني ــ صراخ و رفس باليدين و القدمين ــ أن المياه ساخنة , أيها الأوغاد , دعوني أنا لا أريد أن استحم.
انتهت مرحلة الاستحمام , جسدي يرتعش,و الآن لماذا كل هذه الضوضاء ؟ لا…لا…لا ترفعوني ثانية لقد استحممت و الله العظيم, ماذا
تقولون آيها الهمج ؟ واحد فقط يتكلم , تضعوا من ؟ أين؟ تضعوني أنا في الغربال ؟! ما هو الغربال هذا ؟ آي….آي كفى ..كفى لا تهزوني هكذا , لا تقذفوني أنزلوني…أنزلوني, أين أمي؟ ــ صراخ بشده يخالطه صوت دقات الهون ـ ما هذا الصوت المزعج ؟ أذني تكاد تصم…..
الحمد لله مر اليوم على خير , أريد أن أنام فقد تعبت من كثرة الهز و الضوضاء……
إلى اللقاء مع الحلقة القادمة

Java Script Clock